MENU

09:58
احتفال مهيب بالذكرى الـ80 لتحرير الوطن

   رودونغ سينمون   

   الجمعة 15 أغسطس 2025. الصفحة الأولى   

 

[1-2] [3] [4-5] [6] [7] [8] [9] [10] [11] [12]

[조선어] [English] [Русский]

[中国语] [日本語] [Deutsch]

[Español] [Français] [السياحة]

 

احتفال مهيب بالذكرى الثمانين لتحرير الوطن

الشعب الكوري بأسره، الذي يتقدم بثبات تحت قيادة حزب العمل الكوري المنصور دوماً نحو عصر النهضة الوطنية الشاملة، سائرا على طريق الاستقلال، الاعتماد على الذات، والدفاع عن النفس، يحتفل بذكرى تحرير الوطن الثمانين بفخر واعتزاز كبيرين كمناسبة ثورية كبرى.

أقيم الاحتفال بالذكرى الثمانين لتحرير الوطن في 14 أغسطس في بيونغ يانغ، عاصمة الجمهورية.

ساحة قوس النصر، التي تجسد مشاعر الشعب الذي أصبح سيد كوريا الجديدة وفرحته، وتستقبل بإجلال الإنجازات الثورية الخالدة والعقود المعجزة التي أضاءت مسيرة ثمانين عاماً من تأسيس الدولة والدفاع عن السيادة الوطنية، كانت تعج ببهجة الشعب الذي يدعم الوجود الراسخ والتطور الديناميكي للوطن، مظهراً للعالم أجمع كرامة وهيبة الأمة القوية.

حضر الرفيق العزيز كيم جونغ أون، الأمين العام لحزب العمل الكوري ورئيس شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، حفل الاحتفال.

عند وصول الرفيق العزيز كيم جونغ أون إلى مكان الاحتفال وسط عزف موسيقى الترحيب، انطلقت طلقات المدفعية الاحتفالية وصعدت بالونات لا حصر لها لتزين سماء أغسطس المعبرة بجمالها.

انطلق الحاضرون جميعاً في هتافات "مانسيه!" (عاش!) وهم يرفعون أبصارهم نحو القائد البارز للثورة الجوتشية الذي رفع وطننا الاشتراكي إلى قمة القرن كأقوى وأعرق أمة، ويقود بحزم الإنجاز التاريخي لتحقيق المثل الأعلى للشعب على طريق الانتصارات الباهرة.

قدم التلاميذ والشباب باقات زهور عطرة للرفيق كيم جونغ أون بتواضع، معبرين عن مشاعر الشعب الموحدة.

كما قدموا الزهور للرفاق القادة في أجهزة الحزب والدولة والقوات المسلحة، والرفيق فياتشيسلاف فولودين، رئيس مجلس الدوما لروسيا الاتحادية.

شارك في الاحتفال أعضاء الأجهزة القيادية للحزب، المسؤولون في المؤسسات المحلية والمركزية، أبناء مناضلي الثورة المناهضة للاستعمار الياباني، عمال العاصمة، الشباب، جنود الجيش الشعبي الكوري، المعلمون والطلاب في المدارس الثورية، بمن فيهم الوطنيون الاشتراكيون ذوو الإنجازات.

دُعي لحضور الاحتفال أعضاء وفد مجلس الدوما الروسي والوفد الثقافي الذين يزورون بلادنا لتهنئتها بالذكرى الثمانين، وكذلك السفير المفوض فوق العادة لروسيا الاتحادية ومرافقوه.

كما شارك مواطنون مغتربون مقيمون في الوطن الاشتراكي، منهم مجموعة دراسة مواقع الثورة في جبل بايكتوس التابعة للجمعية العامة للكوريين في الصين.

نُشد النشيد الوطني لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بوقار.

أُطلقت 21 طلقة مدفعية تحية.

ألقى الرفيق تشوي ريونغ هاي، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمل الكوري، النائب الأول لرئيس شؤون الدولة ورئيس هيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى، كلمة الاحتفال.

قال المتحدث: "نحتفل اليوم بالذكرى الثمانين لتحرير الوطن، أول انتصار في تاريخ الثورة الكورية المجيد الذي يمتد قرناً، وحدثاً مفصلياً في تاريخ أمتنا الذي يمتد خمسة آلاف عام"، معرباً عن أسمى آيات التبجيل والاحترام للقائد العظيم الرفيق كيم إل سونغ الذي دعا الشعب المنكوب إلى النضال المناهض لليابان من أجل تحرير الوطن، أنهى الحكم الاستعماري وحقق الإنجاز التاريخي باستعادة السيادة الوطنية.

وأكد أن "أربعين عاماً من النضال من أجل استقلال الوطن تثبت الحقيقة أن الشعب الذي يفتقر إلى القيادة الصحيحة والقوة لا يمكنه تجنب إذلال فقدان الوطن، وأن الكرامة المفقودة لا يمكن استعادتها والدفاع عنها إلا بقوة الشعب الذاتية المتوحدة حول القائد العظيم".

وأشار إلى أن بلادنا تظهر اليوم للعالم صورة جديدة للمسيرة العظيمة لتعزيز القوة الوطنية الشاملة تحت القيادة الحكيمة للرفيق العظيم كيم جونغ أون، مؤكداً أن "وجود شعب عظيم ونظام سياسي متفوق يجسد مبدأ 'الشعب أولاً'، وقوة الوحدة الوطنية، يضمن استمرار ازدهار بلادنا المتحرك، وسيصبح الشيوعية التي حلم بها الرواد الثوريون حقيقة على هذه الأرض".

تطرق إلى الروح الأممية السامية ومآثر جنود الجيش السوفيتي الذين حاربوا جنباً إلى جنب مع جيشنا الثوري من أجل تحرير كوريا، مؤكداً أن "الصداقة والوحدة المتينة التي توطدت بالدم في النضال المشترك تتجلى اليوم كتحالف قوي يسحق مكائد الإمبرياليين العدوانية، مما يثبت الحيوية الأبدية للصداقة الكورية الروسية".

قال الرفيق تشوي ريونغ هاي: "لقد ورثنا عن الرواد الثوريين تراثاً روحياً يمكننا من النهوض في كل المحن، وأرسوا أساس الطريق إلى الانتصارات المئة"، داعياً الجميع إلى "التلاحم بقوة تحت راية الفكرة الوطنية العظيمة ومبدأ 'الوطن أولاً'، والاستمرار في النضال بلا كلل من أجل ازدهار الوطن وقوته الأبدية".

ثم ألقى الرفيق فولودين كلمة.

أعرب عن سعادته بالمشاركة في الاحتفال المهيب، وقرأ رسالة تهنئة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الرفيق كيم جونغ أون بمناسبة الذكرى الثمانين.

أكد العزم على "الحفاظ على الصداقة الكورية الروسية، تنفيذ جميع بنود معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة، والعمل على تطوير العلاقات الثنائية"، متمنياً "للشعب الكوري الازدهار والسعادة".

ألقى الرفيق العزيز كيم جونغ أون كلمة بالغة الأهمية بمناسبة الذكرى الثمانين.

قال كيم جونغ أون: "إن احتفال اليوم الذي يرفع عالياً المسيرة المقدسة لميلاد وتطور دولتنا هو تأمل تاريخي في كيف استطاعت كوريا، بعد ثمانين عاماً من النضال المرير بتوجيه من الروح الخالدة التي غيرت مصير الشعب، أن تبلغ ذروة الكرامة والمجد"، موضحاً المعنى الثوري لتحرير الوطن.

أعرب عن "احترامه اللامحدود للشعب العظيم الذي يعتبر الحياة المكرسة لانتصار الوطن ومجده هي الأكثر قيمة وسعادة"، مؤكداً أن "شعباً بهذا العدل والقوة والكرامة لا يقهره أحد، ودولة يبنيها مواطنون بهذا الحب الوطني والفخر ستظل قوية وخالدة".

أعلن كيم جونغ أون أن "التاريخ العظيم لكرامة الشعب الكوري ومجده سيبقى مشعاً عبر العصور"، داعياً بحماس إلى "تجاوز كل التحديات دون تردد، من أجل كوريا العظيمة القوية، ومن أجل ازدهار وطننا الحبيب الأبدي الذي سيضيء للأجيال القادمة".

عند انتهاء كلمته، انفجر الحاضرون في هتافات "مانسيه!" متعهدين بحب الوطن والوفاء له الذي يمنحهم الحياة الحقيقية والسعادة، والاخلاص لرسالتهم التاريخية.

اختتم الاحتفال بنشيد "الإنترناسيونال".

كانت الذكرى الثمانين مناسبة عظيمة تجلت فيها إرادة الشعب الكوري التي لا تلين لتعزيز تقاليد الولاء والروح الثورية والمبادرة مئة ضعف، لتحقيق النصر النهائي للثورة الجوتشية التي بدأت من جبل بايكتوس تحت قيادة الرفيق العظيم كيم جونغ أون.

فريق التغطية السياسية


الرفيق العزيز كيم جونغ أون يتلقى رسالة تهنئة من الرئيس الروسي

بيونغ يانغ

إلى الرفيق العزيز كيم جونغ أون
رئيس شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية

بمناسبة العيد الوطني لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، يوم التحرير، أبعث إليك بأحر التهاني.

قبل ثمانين عاماً، دمرت وحدات الجيش الأحمر وفصائل الوطنيين الكوريين جيش كوانتونغ، منهية الحكم الاستعماري الياباني في كوريا.

المهم أن الصداقة القتالية وتقاليد المساعدة المتبادلة التي تشكلت في أيام الحرب ما زالت قوية وموثوقة حتى اليوم.

المشاركة البطولية للجنود الكوريين في تحرير إقليم كورسك من المحتلين الأوكرانيين تؤكد ذلك تماماً.

الشعب الروسي سيحفظ إلى الأبد ذكرى شجاعتهم وتضحيتهم.

أنا مقتنع أن التنفيذ الدقيق لمعاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة الموقعة العام الماضي في بيونغ يانغ سيستمر في تعزيز التعاون الكوري الروسي المتبادل المنفعة في جميع المجالات.

روسيا وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، من خلال العمل المشترك، ستواصلان الدفاع الفعال عن سيادتهما والإسهام بشكل كبير في إقامة نظام عالمي عادل متعدد الأقطاب.

الرفيق العزيز كيم جونغ أون،

أتمنى لك الصحة والنجاح في عملك الحكومي، ولجميع أبناء شعبك الرفاهية والازدهار.

مع خالص التقدير،
فلاديمير بوتين

14 أغسطس 2025
موسكو، الكرملين

 

Category: السياحة | Views: 82 | Added by: redstartvkp